السيد عبد الإله عفيفي

السيد عبد الإله عفيفي، مهندس دولة من مواليد سنة 1959 بالرباط، حاصل على الماجيستير والدكتوراه في الهندسة من جامعة شيربروك الكندية. تم تعيين الأستاذ عفيفي كاتبا عاما لقطاع الثقافة، بوزارة الثقافة والشباب والرياضة سنة 2018، بعد أن شغل مناصب متعددة  بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، حيث كان مديرا للميزانية والشؤون العامة، وقبلها مديرا لتكوين الأطر ومديرا بالنيابة للتكنولوجية ومديرا بالنيابة للبحث العالي والابتكار. وقد تقلد أيضا منصب مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ورئيس مصلحة الطاقات الجديدة بوزارة الطاقة والمعادن، إذ كان مكلفا بالمشاريع الوطنية الرائدة للطاقات المتجددة.

للسيد عبد الإله عفيفي تجربة في مجال التعليم العالي، فقد كان أستاذا محاضرا وأستاذ التعليم العالي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء والمدرسة المحمدية للمهندسين وقبلها أستاذا باحث بجامعة شيربروك بكندا، وهو أيضا أستاذ زائر بعدد من الجامعات: من جملتها مدرسة التكنولوجيا العليا  بمونتريال، جامعة إيكس- مارسيليا، جامعة الإسكندرية  بمصر وجامعة كفصة بتونس.

كان السيد عبد الإله عفيفي ومنذ 1981 منسقا لعدد من مشاريع البحث والابتكار :مبادرة PRIMA »« مشروع الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، برنامج التوأمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي ” دعم النظام الوطني للبحث في أفق إدماجه ضمن فضاء البحث الأوروبي ولمجموعة من مشاريع التعاون متعددة الأطراف :MOBILISE –MIRA – MEDSPRING – ARIMNET – INCONET – ERANETMED؛ و برامج التنمية المشاريع الرائدة في مجال الطاقات المتجددة وكان كذلك مديرا و/مشارك بالعديد من البرامج في مجال الطاقة وضمان الجودة وتقوية القدرات المؤسساتية والبحث العلمي في إطار التعاون مع مجموعة من المنظمات (البنك الدولي- البنك الإفريقي للتنمية – الإيسيسكو – الألكسو- الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- الوكالة الكندية للتنمية الدولية – الوكالة الفرنسية للتنمية)  وكان أيضا  مديرا لمختبر البحث في هندسة الطرائق ولوحدة البحث ” الطاقة، البيئة والطرائق” (E2P) بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء ومسؤولا عن مختبر البحث حول الزيوت الثقيلة. وقد صدر  للسيد عبد الإله عفيفي عشرات الأبحاث والمؤلفات الوطنية والدولية.