بلاغ عن أنشطة السيد رئيس اللجنة الوطنية
باريس – 13 نونبر 2021
شارك السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة رفقة وفد يتكون من مسؤولين وخبراء من وزارات الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والمندوبية الدائمة للمملكة لدى اليونسكو، وجامعة محمد الخامس بالرباط، في الدورة الحادية والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة في باريس في الفترة ما بين 9 و24 نونبر 2021.
وقام السيد الوزير، بعدد مهم من الأنشطة في إطار أشغال المؤتمر العام للمنظمة، بدءا من الكلمتين التي ألقاهما خلال الجلسة المخصصة لمناقشة السياسة العامة يوم الأربعاء 10 نونبر 2021، وبمناسبة الاجتماع رفيع المستوى المخصص لمستقبل التعليم. كما التقى، على هامش أشغال هذه الدورة، وزراء ورؤساء الوفود المكلفين بالتربية وشخصيات أخرى.
هذا، وقد استعرض السيد بنموسى بمناسبة كلمته في جلسة مناقشة السياسة العامة، الجهود الذي بذلتها المملكة بفضل التوجيهات الملكية السامية، من أجل التخفيف من تأثير الوباء، سواء على الصعيد الصحي ولاسيما من خلال الإجراءات المتخذة لضمان تعميم التلقيح المجاني، أو على الصعيد الاجتماعي، من خلال إنشاء صندوق للتضامن وإطلاق مشروع طموح للحماية الاجتماعية، أو على الصعيد الاقتصادي من خلال خطط قطاعية لدعم التعافي من آثار الجائحة. كما استعرض أهم الإجراءات والتدابير التي اتخذتها المملكة من أجل تحصين منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والاعتناء بالجانب الثقافي.
كما شدد على أهمية الورش الإصلاحي الكبير الذي تعرفه المملكة مع النموذج التنموي الجديد، الذي من شأنه المساهمة في التغلب على الصعوبات التي يعرفها النموذج الحالي وإعداد البلاد لعالم الغد، باعتباره أساس ميثاق للتنمية الوطنية يعالج الأسئلة الكبرى للتنمية في أفق عام 2035، عبر إطلاق جيل جديد من المشاريع والإصلاحات المندمجة، وهو ما جسده البرنامج الحكومي 2021-2026.
وقد أعلن السيد الوزير عن ترشح المملكة المغربية للمجلس التنفيذي للمنظمة وكذا للجنة التراث العالمي 2021-2025.
ومن جهة أخرى، أكد السيد الوزير بمناسبة انعقاد الاجتماع رفيع المستوى المخصص لمجال التربية، أن المملكة المغربية تدعم إعلان باريس الذي تمخض عن سلسلة المشاورات التي امتدت على مدى الأيام الأولى من أشغال الدورة 41 للمجلس التنفيذي للمنظمة، موضحا التدابير المختلفة والمجهود المالي المعبأ من طرف المملكة للنهوض بمجالات التربية والتعليم، سواء من حيث توفير الموارد أو من حيث تنويع مصادرها.
كما تجدر الإشارة إلى أن السيد شكيب بنموسى قد أجرى جلسات عمل مع نظرائه من تونس ولبنان والإمارات العربية المتحدة وفرنسا والسنغال، وكذا مع السيدة مديرة التربية بمنظمة اليونسكو، جرى خلالها استعراض القضايا التربوية والمجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى سبل تعميق التعاون وتبادل التجارب والخبرات.
كما شارك الخبراء المغاربة بالوفد المغربي في مناقشة المشاريع والتوصيات والمقررات المقترحة بكل مجال من مجالات اختصاصات اللجان التالية:
- لجنة التربية؛
- لجنة العلوم؛
- لجنة الشؤون الاجتماعية؛
- لجنة الثقافة؛
- لجنة التواصل.
وقد استغل خبراء الوفد المغربي أثناء تدخلهم الفرصة ليعلنوا عن موقف المغرب، وذلك بتنسيق مع ممثلي المندوبية الدائمة للمملكة لدى اليونسكو، وكذا لاستعراض التجربة المغربية في عدة مجالات.
ويعرف المؤتمر العام لليونسكو مشاركة وفود عن كافة الدول الأعضاء في المنظمة، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بمجالات التربية والعلوم والثقافة، والدول والأقاليم غير الأعضاء بصفتهم مراقبين. وينعقد كل سنتين من أجل تحديد التوجهات العامة للمنظمة وتبني برنامج العمل والميزانية للسنتين المواليتين، وأيضا لانتخاب أعضاء المجلس التنفيذي والمدير العام لفترة أربع سنوات.